قصص أشعب
--------
يُحكى أنه في قديم
الزمان ، كان يعيش رجلاً كسلان اسمه ( أشعب ) يحب الأكل و النوم و لا يحب العمل ،
و يذهب إلى الحفلات
بدون دعوة من أصحابها – أحبّ بعض أصدقائه أن يعلموه أهمية العمل – و أنه بدون
العمل لا يستطيع الإنسان أن يحصل على طعام – فدعوه إلى حفل كبير به أكل كثير – جلس
( أشعب ) عند أصدقائه في كسل
و بدأ الجميع في
إعداد الطعام ما عدا أشعب الذي اختار كرسياً مريحاً و استغرق في النوم – و دعاه
أحد الأصدقاء قائلاً : تعال يا أشعب لتساعدنا في غسل الأواني ففتح أشعب عينيه و
قال : لا أنا لا أستطيع ذلك فالماء البارد يؤلم يدي
و دعاه صديق آخر
قائلاً : تعال يا أشعب لتساعدنا في تقشير البطاطس 0 فقال أشعب : لا أنا لا أستطيع
فأنا أشعر بالتعب الشديد – و هكذا كلما طلب أحد الأصدقاء من أشعب أن يساعدهم في
شيء – اعتذر بحجة جديدة و عاد إلى النوم و لمّا انتهى الأصدقاء من إعداد الطعام –
خرجوا إلى حديقة الدار و جلسوا يأكلون ( بدون أشعب )
و بعد مرور وقت طويل
صحا أشعب من نومه و نظر حوله فلم يجد أحداً
فنادى بصوت عال : أين
أنتم يا أصحاب ؟؟؟؟ إن معدتي تؤلمني من شدة الجوع
فردّ أصحابه عليه من
الحديقة ( نحن هنا )
خرج أشعب إلى الحديقة
فوجد أصحابه جالسين و بجوارهم الأطباق و الأواني فارغة
فقال في فزع : ( أين
الطعام ؟؟؟؟)
ردّ أصحابه ( لا طعام
لك يا كسلان ، لقد تظاهرت بالتعب كي لا تساعدنا فمن أراد أن يأكل لابد أن يعمل (
و هكذا كانت هذه
القصة درساً قاسياً لأشعب الكسول
-------------------
أشعب و بطنه الواسع
ذهب أشعب يوماً وابنه
لوليمة دعاه إليها أحد التجار
وكان أشعب مشهوراً
بكثرة الأكل..
فعندما جلس على مائدة
الطعام أخذ يأكل بشراهه وعندما رفع عينه على ابنه وجده يشرب ماء ثم يأكل ثم يشرب
ويأكل وهكذا عدة مرات ، فجن جنون أشعب من ولده .وبعد الانتهاء من المائدة قام أشعب
إلى ابنه وقام بلطمه على وجهه لطمة قوية
تألم منها الابن ...
قال له أشعب : اليس من الأفضل أن كنت جعلت بدلا من كل الماء الذى شربت طعاماً..
ألم يكن هذا أفضل لك
فتحسس الابن مكان
اللطمة التى مازالت توجعه وقال : لا لم يكن أفضل يا أبى . فقال أشعب له لماذا؟ قال
الابن : إنى بشرب الماء أوسع معدتى وأجعك بها مكان للطعام أكثر من عدم شرب الماء .
فقام أشعب وضرب الابن
ضربه أقوى من الأولى . وقال له : لماذا أيها التعس لم تخبرنى بذلك من قبل لافعل
مثل ما تفعل .
------------------------------
سئل أشعب عن اوصاف
الزوجة المناسبة التي يتمناها لنفسة فقال: اريد المرأة التي تشبع اذا تجشأت في
وجهها ، وتتخم اذا اكلت فخذ جرادة.
------------------------------
قام بواب حفلة عرس
بمنع اشعب من الدخول مع المدعوين ...فابتعد اشعب عن المكان ليبحث عن حيله يدخل
بها....ثم عاد وهو يحمل فردة حذاء في يده ويعلق الاخرى في كمه, وقد امسك بخله
طويلة ينظف بها اسنانه ثم اقترب من البواب على عجل وقال له: لقد اكلت في الفوج
السابق ونسيت فردة حذائي في الداخل فهل من الممكن ان تتفضل وتحضرها لي؟ فقال
البواب: انني مشغول ادخل انت واجلبها بنفسك فدخل اشعب فاكل , فخرج
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قصة أشعب
الطماع وأبي جعفر المنصور
دخل أشعب على أمير المؤمنين أبي جعفر المنصور فوجده يأكل من طبق من اللوز والفستق
فألقى أبو جعفر المنصور إلى أشعب بواحدة من اللوز
فقال أشعب :
يا أمير المؤمنين ثاني اثنين إذ هما في الغار فألقى إليه أبو جعفر اللوزة الثانية
فقال أشعب :
فعززناهما بثالث فألقى إليه الثالثة
فقال أشعب :
خذ أربعة من الطير فصرهن إليك فألقى إليه الرابعة
فقال أشعب :
ويقولون خمسة سادسهم كلبهم فألقى إليه الخامسة والسادسة
فقال أشعب :
ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم فألقى إليه السابعة والثامنة
فقال أشعب :
وكان في المدينة تسعة رهط فألقى إليه التاسعة
فقال أشعب :
فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم تلك عشرة كاملة فألقى إليه العاشرة
فقال أشعب :
إني وجدت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين فألقى إليه الحادية عشر
فقال أشعب :
والله يا أمير المؤمنين إن لم تعطني الطبق كله لأقولن لك وأرسلناه إلى مائه ألف أو يزيدون 00 فأعطاه الطبق كله!
هذا هو أشعب وبرغم طمعه وجشعه إلا أنه كان يحفظ القران عن ظهر قلب
Tidak ada komentar:
Posting Komentar